زلزال تركيا عام 2020 أو زلزال إلازغ 2020 هو زلزال بقوة 6.7 درجة وقع في الساعة 20:55 بالتوقيت المحلي بتاريخ 24 يناير 2020. حُدّد الموقع في إقليم إلازغ على بعد قرابة 550 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة أنقرة، ووقعت عشرات الهزات الارتدادية بعده. قُتل ما لا يقل عن 29 شخصًا وأصيب مئات آخرون.
أعلنت السلطات التركية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب شرق البلاد الجمعة إلى 35 قتيلا على الأقل، فيما وارتفع عدد المصابين إلى 1600 أشخاص. وواصل رجال الإنقاذ صباح الأحد البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض وسط مدينة ألازيغ، التي ضربها الزلزال الذي بلغت قوته 6,8 درجات مساء الجمعة.
أعلنت السلطات التركية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب شرق البلاد الجمعة إلى 35 قتيلا على الأقل، فيما وارتفع عدد المصابين إلى 1600 أشخاص. وواصل رجال الإنقاذ صباح الأحد البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض وسط مدينة ألازيغ، التي ضربها الزلزال الذي بلغت قوته 6,8 درجات مساء الجمعة.
أفادت هيئة إدارة الطوارئ والكوارث الحكومية التركية الأحد بأن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق البلاد الجمعة، قد ارتفعت إلى 35 قتيلا على الأقل. وسط أنباء عن هزات أرضية في كل من العراق وسوريا.
وأضافت الهيئة أن عدد الجرحى في محافظتي ألازيغ وملاطية بلغ 1600 أشخاص.
من جهته، أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو ارتفاع الحصيلة المؤقتة للضحايا إلى 35 قتيلا وأكثر من 1600 جريح.
ويتلقى حوالي 100 شخص العلاج في المستشفيات، 13 منهم في حالة حرجة، فيما عثر على ثلاث جثث وسط أنقاض مبنى سكني منهار في حي سورسورو في مدينة ألازيغ، مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6,7 درجات.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض في وسط مدينة ألازيغ.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض في وسط مدينة ألازيغ.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال وقع في المناطق الشرقية من تركيا، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وأضاف المركز أن هزات ارتدادية جراء الزلزال طالت تقريبا كل أنحاء البلاد، مشيرا إلى أنها وصلت إلى سوريا والعراق وإسرائيل، كما لفت إلى أن عدد سكان المناطق التي تم فيها الشعور بتداعيات الزلزال يبلغ 120 مليون نسمة.
بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن هزات أرضية قوية ضربت شمال العراق، وجميع مدن شمال سوريا وبعض المناطق الأخرى في البلاد، ووصلت الارتدادات إلى العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن هزات أرضية طالت كلا من محافظات دير الزور والحسكة وحلب وريف دمشق.
بينما أوردت وسائل إعلام محلية لبنانية، أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.
البرد وخطر انهيار الأنقاض!!
هذا، وقالت الهيئة إنه تم العثور على 45 شخصا أحياء تحت الأنقاض منذ الجمعة. وأوضح المصدر نفسه أن حوالي 80 مبنى انهار في ألازيغ وملاطية فيما أصيب 645 مسكنا بأضرار جسيمة.
لكن بعد 36 ساعة من الزلزال، ومع انخفاض الحرارة ليلا إلى 10 درجات تحت الصفر، تراجع الأمل في العثور على أحياء. ورغم ضغط الوقت، يجب على المنقذين العمل بحذر لتجنب انهيار الأنقاض.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تفقد السبت المحافظتين المنكوبتين حيث أكد أن "الإجراءات اللازمة ستتخذ فورا (...) حتى لا يبقى أحد بلا مسكن".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تفقد السبت المحافظتين المنكوبتين حيث أكد أن "الإجراءات اللازمة ستتخذ فورا (...) حتى لا يبقى أحد بلا مسكن".
ووقع الزلزال الذي حدد المركز الأمريكية للجيوفيزياء قوته بـ6,8 درجات مساء الجمعة في محافظة ألازيغ وشعر به سكان الدول المجاورة.
عن مدينة ألازيغ..
وتتعرض مدينة ألازيغ، التي يبلغ عدد سكانها 350 ألفا، جزء كبير منهم أكراد، إلى هزات أرضية على نحو متكرر.
وتقع تركيا في منطقة زلازل هي الأكثر نشاطا في العالم. وضرب عام 1999 زلزال بقوة 7,4 درجات شمال غرب البلاد، ما أدى لمقتل أكثر من 17 ألف شخص، ألف منهم في إسطنبول وحدها.
ووقع آخر زلزال قوي في تركيا عام 2011، إذ بلغت قوته 7,1 درجة على مقياس ريختر، وتركز في محافظة فان (شرق) وأدى إلى مقتل 600 شخص.
وتقع تركيا في منطقة زلازل هي الأكثر نشاطا في العالم. وضرب عام 1999 زلزال بقوة 7,4 درجات شمال غرب البلاد، ما أدى لمقتل أكثر من 17 ألف شخص، ألف منهم في إسطنبول وحدها.
ووقع آخر زلزال قوي في تركيا عام 2011، إذ بلغت قوته 7,1 درجة على مقياس ريختر، وتركز في محافظة فان (شرق) وأدى إلى مقتل 600 شخص.
التركيب التكتوني
معظم تركيا تقع على صفيحة الأناضول، التي تُضغط غربًا بسبب التصادم بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية هذه الحركة المتجهة غربًا تستوعبها منطقتان كبيرتان من الفالق، وهما من "الغرب إلى الشرق" تتجه إلى الصدع الشمالي الأيمن للأناضول في شمال البلاد ومن "الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي" SW-NE وتتجه إلى فالق شرق الأناضول نحو الجنوب الشرقي. وتُعد الحركة على هذين الفالقين مسؤولة عن العديد من الزلازل الكبيرة والمدمرة تاريخيا. ومن أحدث الزلازل الكبرى التي وقعت في منطقة شرق الأناضول نجد زلزال بينغول عام 2003 وزلزال إلزاي عام 2010
المصدر: وكالات





تعليقات
إرسال تعليق