التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صفقة القرن

صفقة القرن في سطور

بعد طول انتظار وترقب كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وبحضور رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، عن خطته الموعودة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي تعرف بصفقة القرن.
وتضمن الخطة استمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية.
وتعهدت اسرائيل بالحد من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة أربع سنوات وهي الفترة الممنوحة للجانب الفلسطيني كي يقر الدخول في مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لتطبيق الخطة.
لكن وحتى قبل أن تطأ قدم نتنياهو أرض اسرائيل عائداً من واشنطن، أعلن أنه سيقدم اقتراحاً إلى الكنيست الاسرائيلي لضم منطقة وادي الأردن الاستراتيجية ومستوطنات الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل من جانب واحد.
وستكون للدولة الفلسطينية التي ستقام بموجب الخطة عاصمة تحمل اسم القدس في اي مكان آخر لكن لا علاقة له بمدينة القدس التي ستبقى موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية وعاصمة لها وستضم العاصمة الفلسطينية بعض الضواحي النائية من القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
أما فيما يتعلق بالحرم الشريف في القدس فسيبقى الوضع كما هو وستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين واليهود والديانات الأخرى.





ويحتفظ الأردن بموجب الخطة بمسؤولياته على المسجد الأقصى في القدس.

الشق الاقتصادي

على الصعيد الاقتصادي، أوضح ترامب أن مليون فرصة عمل جديدة ستخلق للفلسطينيين في حال قبولهم بتنفيذ الخطة، كما سيتم خفض معدل الفقر إلى النصف، مما سيؤدي إلى رفع الناتج القومي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني مع توفير 50 مليار دولار للإنفاق في مشروعات للبنية التحتية والاستثمار على مدى 10 سنوات لكل من الدولة الفلسطينية وجيرانها الأردن ومصر ولبنان.
ولن يسمح للدولة الفلسطينية انشاء أو تشغيل ميناء في غزة في المرحلة الأولى، وبدلاً من ذلك ستوفر اسرائيل عبر مينائي حيفا واشدود المنشآت الضرورية لاستيراد وتصدير السلع والمواد لصالح الدولة الفلسيطينية خلال السنوات الخمس الاولى وبعدها يمكن للدولة الفلسطينية إقامة مرفأ في غزة بعد الوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل . وسيتم ربط قطاع غزة بالضفة الغربية عبر نفق
وتتحدث الخطة التي تقع في 181 صفحة ونشرها البيت الابيض على موقعه بعنوان "السلام على طريق الازدهار" لأول مرة عن موضوع "اللاجئين اليهود" ويقصد به اليهود الذين كانوا يعيشون في الدول العربية قبل إقامة دولة اسرائيل عام 1948 وهجرة عدد كبير منهم إلى إسرائيل أو غيرها من الدول.
وتقول الوثيقة إن الصراع العربي الاسرائيلي خلق عددا متساويا تقريبا من اللاجئين الفلسطينيين واليهود وتؤكد أن اليهود الذين فروا من الدول العربية عانوا مثل أقرانهم الفلسطينيين.
وتؤكد الوثيقة على رفض أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل واسقاط أي مطالب مستقبلية بالتعويض. وكل لاجىء فلسطيني لا يتمتع بحقوق المواطنة في أي بلد أمامه ثلاثة خيارات: العودة إلى الدولة الفلسطينية الجديدة وتبعا لقدرات الدولة أو منحه حق الاستقرار في البلد الذي يقيم فيه وبناء على موافقة البلد أو إدراجه ضمن برنامج توزيع اللاجئين الفلسطينيين على الدول الراغبة الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بحيث تقبل كل دولة استيعاب خمسة آلاف لاجىء سنويا وعلى مدار عشرة أعوام.


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء مقترحه الخاص بصفقة القرن ، واصفا إياه بـ"حل واقعي بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل".
وقال ترامب  إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل".
وأضاف ان الدولة الفلسطينية المستقبلية" لن تقوم إلا وفقا "لشروط" عدة بما في ذلك "رفض صريح للإرهاب". ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".
وتابع أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.
ووفقا لبيان صادر من البيت الأبيض، فإن خطة ترامب تنص على:
  • فيما يتعلق باقتراح الخطة حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين:
  1.     موافقة إسرائيل على إقامة دولة للفلسطينيين تعتمد على الاتفاق الأمني لحماية الإسرائيليين.
  2.     تضمن الخطة طريقًا للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في الاستقلال والحكم الذاتي والكرامة الوطنية.
  3.     في ظل هذه الرؤية ، لن يسمج بإجلاء الفلسطينيين أو الإسرائيليين من منازلهم.
  4.     للمرة الأولى في هذا النزاع، توصل الرئيس ترامب إلى تفاهم مع إسرائيل فيما يتعلق بخريطة تحدد الحدود لحل الدولتين.
  •  فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، يقول البيت الأبيض إن:
  1.     إسرائيل وافقت على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
  2.     القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".
  3.     الخطة تعطي أكثر من ضعف الأراضي الواقعة حاليا تحت السيطرة الفلسطينية.
  4.     الخطة تسمح للدولة الفلسطينية باستخدام وإدارة المرافق في موانئ حيفا وأشدود، ومنطقة على الساحل الشمالي للبحر الميت، واستمرار واستمرار النشاط الزراعي افي وادي الأردن.
  5.     ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.
  • فيما يتعلق بالأمن الإسرائيلي:
  1.     تلبي الخطة المتطلبات الأمنية لإسرائيل بالكامل، ولا تطلب من إسرائيل تحمل مخاطر أمنية إضافية، وتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديدات.
  2.     تنص الخطة على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية غرب نهر الأردن.
  3.     مع مرور الوقت، سيعمل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتحمل المزيد من المسؤولية الأمنية، حيث تقلل إسرائيل من بصمتها الأمنية.
  •  فيما بتعلق بالقدس والمواقع المقدسة: ستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وستضمن حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين:
  1.     الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.
  2.     الحفاظ على الدور الخاص والتاريخي للأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة.
  3.     جميع المسلمين مدعوون إلى زيارة المسجد الأقصى.
  • وجاء في بيان البيت الأبيض أن:
  1.     الأمر متروك للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي، واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي حقيقة واقعة.
  2.     إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، فيجب عليهم طرحها في سياق مفاوضات مع الإسرائيليين والمساعدة في إحراز تقدم.
    معارضة هذه الرؤية تعني دعم للوضع الراهن اليائس الذي هو نتاج عقود من التفكير القديم.
أبرز ردود الفعل:
  • الأمم المتحدة: المنظمة ملتزمة بدعم خطة السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية.
  • الجامعة العربية: بناء على طلب فلسطين، تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية السبت في القاهرة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
  •  منظمة العفو الدولية: "خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط تتضمن مقترحات تخرق القانون الدولي وتعزز انتزاع إسرائيل للحقوق الفلسطينية.
  • فرنسا: أعربت باريس عن "قناعتها بأن حل الدولتين طبقا للقانون الدولي والمعايير الدولية المعترف بها، ضروري لقيام سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
  • بريطانيا: قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن خطة السلام هي "بكل وضوح اقتراح جدي". وأكد في بيان أن "اتفاقا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يؤدي إلى تعايش سلمي يمكن أن يفتح آفاق المنطقة برمّتها، وأن يمنح الجانبين فرصة لمستقبل أفضل".
  •  ألمانيا: قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ان الحل "المقبول من الطرفين" هو وحده الذي يمكن أن "يؤدي الى سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
  •  تركيا: اعتبرت أنقرة أن "خطة السلام الأمريكية المزعومة ولدت ميتة"، حسب بيان للخارجية التركية، الذي أضاف أنها "خطة ضم (للأراضي) تهدف إلى نسف حل إقامة الدولتين وإلى سلب الأراضي الفلسطينية".
  • روسيا: دعت روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين للشروع في "مفاوضات مباشرة" لإيجاد "تسوية مقبولة للطرفين"، وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف "لا نعرف ما إذا كان المقترح الأميركي مقبولاً للطرفين أم لا. علينا أن ننتظر ردود فعل الأطراف المعنية".
  • الأردن: أكد الأردن الثلاثاء أن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين وعلى خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 "سبيل وحيد للسلام".
  • انتقد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة خطة ترمب "المشؤومة" للسلام واعتبر إعلانها "يوماً أسود" للقضية الفلسطينية.
  • مصر: أكدت القاهرة في بيان للخارجية المصرية "تدعو مصر الطرفيّن المعنييّن للدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها".
  •  السعودية: جددت المملكة تأكيدها على دعم كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
  • الإمارات: اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة ان خطة السلام "نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات" مؤكدة ترحيبها بهذه "المبادرة الجادة".
  • حماس تعلن رسميا رفضها خطة ترمب وتعلن أنها ستسقطها.
  • فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري  لحركة فتح "سنبدأ العمل والمقاومة لإفشال صفقة القرن باعتبارها مشروعا لتصفية القضية الفلسطينية.
  • الخارجية التركية: الخطة الأمريكية تهدف إلى القضاء على حل الدولتين وسرقة الأراضي الفلسطينية.
  • مستشار للرئيس الإيراني يرفض خطة ترمب ويقول إنها "إجبار" متحيز.
  • مسيرات غاضبة في الضفة الغربية وغزة رافضة لصفقة القرن.
  •  سوريا: أعربت سوريا عن إدانتها ورفضها المطلق للخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية المعروفة باسم "صفقة القرن"، قائلة إنها "تمثل وصفة للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
إيران: دعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاريجاني، إلى دعم مشروع إجراء استفتاء شامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمشاركة السكان الأصليين لمواجهة الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية المعروفة باسم "صفقة القرن".
المصدر :وكالات 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشروع كيوان السياحي

مشروع "كيوان" السياحي على أرض "كيوان" الواقعة شرقي "الربوة" وشمالي "المزة". مجمع فندقي متكامل من المستوى الدولي "خمسة نجوم مواصفات المشروع ومساحته : -الموقع العام عبارة عن كتلة المجمع الفندقي، كتلة الطاحونة، مواقف سيارات، مسطحات خضراء وممرات مشاة، كما يضم المجمع أجنحة للنوادي، مجمعات رياضية وصحية، مراكز تسوق وترفيه، إضافة إلى جناح رئاسي خاص، وطوابق وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات، حيث إن كتلة "الطاحونة" عبارة عن طابق أرضي، ميزانين، أول، وثان، وكتلة "المجمع الفندقي" تتألف من قبو عدد 3، وطوابق عدد 16، أما عدد الغرف الإجمالية المتوافرة للفندق فهو حوالي 327 غرفة عادية، و32 جناحاً، و25 شقة فندقية، ومساحة صافي المحلات التجارية 121000م2، بالإضافة إلى أن نسبة التجاري من المساحة الطابقية المرخصة 16.2%، أما مساحة العقار فهي حوالي 500000م2 وفق داخل المجمع يوضح القائمون على المشروع ان مثل هذه المشاريع في قلب المدينة تسعى إلى تطوير وتوسيع النطاق السياحي والخدمي فيها، فمشروع "كيوان" من المشاريع الهامة لجذب السيّاح والمستثم...

مشروع البوابة الثامنة

يمثل مشروع "البوابة الثامنة" باكورة المجمعات الفاخرة في مدينة دمشق وأول خطوات إعمار العقارية الاستثمارية في سورية، حيث ستعمل الشركة على تطبيق تجربتها الرائدة في بناء المجمعات السكنية المتكاملة التي أثبتت نجاحاً منقطع النظير في إمارة دبي. ويرتكز المشروع على إنشاء مجمع سياحي وتجاري في منطقة يعفور، التي تبعد حوالي 15 دقيقة عن مركز مدينة دمشق. ومن المتوقع أن يضفي المشروع بتصاميمه المعمارية المستقاة من فن العمارة السورية يتألف المشروع من ثلاثة أقسام رئيسة وهي : المركز التجاري والواجهة المائية والمنطقة السياحية ويحتضن ساحة تقليدية وبرجا تجاريا ومركزا للتسوق اضافة الى منافذ تجارية تنتشر في مختلف أرجاء المشروع ومجموعة متنوعة من أرقى المطاعم والمقاهي. ويضم المشروع مرافق سكنية وتجارية وترفيهية متكاملة يستوحي تصاميمه المعمارية من مدينة دمشق الاثرية وبخاصة بوابات دمشق السبع والمستمدة من فن العمارة الاسلامية التقليدية حيث يتميز بوجود بوابة مرتفعة على الطراز المعماري القديم تشكل المدخل الاساسي الى الساحة الرئيسية فيه. وتعتبر مجمعات إعمار السكنية الغنية بالمرافق الخيار الأول أمام الباحثي...

مشروع زهرة مسار

تعـرفوا على مشروع وردة مسـار وسط العاصمة السورية! يقع في العاصمة  السورية   دمشق  ضمن مدينة المعارض القديمة ما زال قيد الإنشاء حتى الآن، تابع لمشروع  الأمانة السورية للتنمية  «مسار»  يعد من أضخم المشاريع التي تتوجه لتأهيل وتدريب وتثقيف  الأطفال  وإكتشاف المواهب والقدرات لديهم، انطلق العمل على بناء هذا المشروع في تموز العام 2009،الفكرة مستوحاة من الوردة الدمشقية،والمساحة المخصصة للبناء 5500 م2 المساحة الطابقية 15000 م2 وممرات تشكل حوالي 70% من كل مدينة المعارضوإن كل مساحة المشروع ستكون 30% من ساحة المعرض، كما وإلى جوار المتحف ستمتد حدائق عامة ومقاهي انترنت على مساحة المعرض القديم مع مرآب بمستويين يتسع لأكثرمن 1500 سيارة لتشكل هذه المنطقة الحيوية من العاصمة نقطة جذب ترفيهية مميزة للأهالي والزائرين . المشروع مكون من تسع مستويات يتم الانتقال من مستوى الع اخر بواسطة رامبات تتماشى مع تصميم المسقط يوجد درج رئيسي في البهو يصل الى المستوى الاول فقط ، اما عن الهيكل الخارجي فهو من المعدن تحملها اعمدة بيتونية مختلفة المقاطع يشكل بناء «وردة مس...